الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون وشد الجسم

أصبحت خسارة الوزن أسهل من السابق مع تطور العمليات التجميلية والتقنيات والأجهزة المستخدمة في التخلص من الدهون الزائدة بالجسم. وفي هذا المقال سنستعرض أهم 3 عمليات تجميلية لتحسين شكل الجسم وهي التالي:

شفط الدهون:

تقوم عملية شفط الدهون على التخلص من الدهون الزائدة في مناطق معينة فقط من الجسم كالبطن والأرداف والفخذين والذراعين والظهر والرقبة؛ وذلك لتحسين مظهر الجسم ولتقليل محيط الخصر. وبالتالي فيمكن تعريفها على أنها عملية للتخلص من الدهون الزائدة وليست لإنقاص الوزن بشكل عام. وهناك عدة تقنيات مستخدمة في شفط الدهون ويمكن تلخيصها كالآتي:

أولاً: شفط الدهون بواسطة عملية جراحية:

تستغرق العملية الجراحية من ساعة إلى ثلاث ساعات، ويحتاج الشخص قبلها لإجراء بعض التحاليل والفحوصات للتأكد من إمكانية إجراء العملية له، وتلك التحاليل تشمل كيمياء الدم واختبارات التخثر. وإذا كان المريض كبيراً في السن فإنه يطلب منه عمل أشعة سينية للصدر وتخطيط للقلب.

يجب استشارة الطبيب قبل إجراء العملية الجراحية لمعرفة إذا ما كان هناك أدوية يجب التوقف عن أخذها قبل العملية. كما يجب التوقف عن تناول الكحول بمدة لا تقل عن 48 ساعة قبل العملية، والصوم قبل العملية بمدة 8 ساعات على الأقل. وتتم العملية الجراحية إما بمخدر موضعي أو كلي حسب المنطقة المراد إزالة الدهون منها.

وتتم العملية من خلال الخطوات التالية:

  • يقوم الطبيب برسم خطوط تقريبية بالقلم الحبر على المناطق المراد إزالة الدهون منها، ومن ثم يقوم بتخدير المريض إما بمخدر موضعي أو كلي حسب الحاجة.
  • يتم تطهير الجلد ثم عمل شق صغير طوله لا يتجاوز 0.5 سم في حال كانت المنطقة المرغوبة صغيرة.
  • ومن ثم يتم إدخال أنبوب شفاف مفرغ من الهواء عبر الشق ويتم شفط الدهون من خلال الفروق في الضغط.
  • لا يسمح بشفط أكثر من 2-5 ليترات فقط من الدهون لتجنب المخاطر التي قد تصيب الأنسجة.
  • بعد شفط تلك الكمية يقوم الطبيب بوضع ضمادة صغيرة فوق منطقة الشق، ومن ثم يرتدي المريض حزاماً داعماً أو بنطالاًضاغطاً بعد العملية مباشرة ولمدة تمتد من 4 إلى 6 أسابيع.

مخاطر ومضاعفات وعيوب عملية شفط الدهون الجراحية:

يحتاج المريض لفترة نقاهة لا تقل عن 5 ايام إذا كانت العملية بسيطة وتم شفط كمية دهون قليلة، ويمكن بعدها عودة المريض لممارسة حياته الطبيعية. ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية أو المضاعفات بعد العملية مثل:

  • ترهل الجلد في المنطقة التي تم عمل شق جراحي فيها وشفط الدهون منها.
  • عدوى بكتيرية مكان الشق الجراحي والتي يمكن معالجتها موضعياً إذا كانت بسيطة.
  • ظهور ندبات مكان الشق الجراحي، ولكنها تتلاشى مع الوقت.
  • حدوث نزيف نتيجة قطع أحد الأوعية الدموية، فإذا كان النزيف بسيطاً قد يتطلب إجراءً جراحياً آخر، أما إذا كان نزيفاً حاداً فإنه يتطلب نقل دم بالإضافة إلى الجراحة.
  • تراكم السوائل تحت الجلد.
  • ظهور تورم في منطقة شفط الدهون، ولكنه يختفي في مدة أقصاها 6 أشهر.
  • فقدان الإحساس بالمناطق التي تم إجراء العملية عليها، ولكن ذلك الشعور يختفي بعد يومين على الأكثر بعد العملية.
  • مشاكل قلبية أو كلوية إذا تم بالخطأ شفط كمية من سوائل الجسم المفيدة كالمياه والدم مع الدهون التي تمت إزالتها.

ثانياً: شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية:

وتتم هذه التقنية بإدخال أنبوب رفيع إلى المنطقة المرغوب إزالة الدهون منها وتسليط الموجات فوق الصوتية على تلك المنطقة حيث تعمل تلك الموجات على تسييل الدهون ومن ثم تسهيل إزالة الدهون منها. وتستخدم هذه التقنية لإزالة الدهون من مناطق معينة كالرقبة والجانبين والظهر، أو التي تم إزالة الدهون منها مسبقاً وكذلك للتخلص من دهون الثدي عند الذكور.

ثالثاً: شفط الدهون بالليزر:

تعتمد هذه التقنية على تسليط أشعة الليزر على المنطقة المراد إزالة الدهون منها حيث تعمل حرارة الليزر على تفتيت الدهون وتحويلها من حالتها الصلبة إلى سائلة ومن ثم يتم شفطها بسهولة باستخدام أنبوب دقيق يتم إدخاله عبر شق صغير لا يتعدى طوله عدة مليمترات على الجلد. ويعتبر الليزر تقنية فعالة في التخلص من الدهون الزائدة قليلاً، ومن ثم تحسين مظهر الجسم. والجدير بالذكر أن هذا النوع من العمليات يقوم بشفط 5% فقط من الدهون من الوزن الإجمالي للجسم، وبالتالي فهو لا يعتبر علاجاً لمن يعانون من سمنة مفرطة.

ومن مميزات الليزر أنه يعمل على شد ترهلات الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي يعتبر حلاً أفضل من العملية الجراحية. أما عن خطوات عملية شفط الدهون بالليزر فهي كالتالي:

  • عمل تخدير موضعي للمنطقة المراد إذابة الدهون فيها، ومن ثم عمل شق صغير في الجلد لا يتعدى طوله مليمترات وذلك لإدخال أشعة الليزر من خلاله.
  • تسليط الليزر على الدهون لكسر جدار الخلايا الدهنية وتحويلها تدريجياً من الحالة الصلبة إلى سائلة يسهل شفطها.
  • استخدام الأنبوب المخصص لشفط الدهون التي تم إذابتها مسبقاً.
  • غلق الشق الذي تم عمله من خلال الكي بالليزر.

وهناك تقنيتي ليزر تستخدمان لشفط الدهون وهما:
– الكوول ليبو Cool Lipo وهي تستخدم عدد ذبذبات أكبر من التقنية الثانية Smart Lipo التي تستخدم ذبذبات أقل وبالتالي تلك الثانية تحتاج وقتاً أطول لإذابة الدهون ولكنها في المقابل فعالة أكثر من التقنية الأولى في شد الجلد وإزالة الترهلات من المنطقة التي تم شفط الدهون منها.

شروط القيام بعملية شفط الدهون:

هناك بعض الحالات التي لا يسمح فيها بالقيام بعملية شفط الدهون وهي:

  • في حالة إذا كان المريض يعاني من مشاكل في القلب أو من اضطرابات تخثر الدم حيث يحدث تجلط للدم بسهولة.
  • يمنع على السيدات الحوامل الخضوع للعملية.

مميزات عملية شفط الدهون:

تعتبر عملية شفط الدهون جيدة لتحسين شكل الجسم والتخلص من الدهون الزائدة في حالات غير السمنة المفرطة. كما تستخدم في مناطق مختلفة من الجسم مثل الفخذين / الوركين والأرداف / الصدر / الركبة الداخلية / البطن والخصر / الذراعين / الخدين والذقن والرقبة.

عيوب عملية شفط الدهون:

  • يصاحب شفط الدهون الشعور بالألم نتيجة فتح جزء من الجلد ولكن الألم يزول مع مرور الوقت.
  • لا يمكن إجراء العملية للتخلص من السمنة المفرطة.
  • وجود بعض الندبات والكدمات وترهل الجلد مكان الجرح.
  • وجوب الحرص على عدم اكتساب وزن زائد مجدداً؛ حيث أنه بعد العملية قد تخزن الدهون الجديدة حول أعضاء مهمة في الجسم كالكبد والقلب بدلاً من ظهورها على سطح الجلد كالسابق!

نحت الجسم:

نحت الجسم هو تقنية حديثة تستخدم للناس أصحاب الأوزان الطبيعية الذين يرغبون في إبراز مناطق معينة من الجسم كالخصر عند السيدات أو البطن لدى الرجال، وكذلك للتخلص من الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم بالإضافة إلى التخلص من ترهلات الجلد بعد فقدان الوزن بشكل كبير، ومن تلك المناطق التي يمكن عمل نحت وإزالة الترهلات فيها: الفخذين، والثدي، والبطن والأرداف، والذراعين، والظهر، والرقبة. وهناك نوعان من عملية نحت الجسم؛ فإما أن تكون جراحياً أو بدون جراحة؛ حيث تكون الجراحة للتخلص من الجلد المترهل، أما غير الجراحية فتكون للتخلص من الدهون الزائدة وتحديد بعض مناطق الجسم. وتتم عملية نحت الجسم غير الجراحية باستخدام تقنيات مختلفة من أبرزها:

أولاً: نحت الجسم بالتبريد:

وهي تقنية موضعية تعتمد على تبريد مناطق معينة من الجسم للتخلص من الدهون فيها، ويكون ذلك عن طريق تطبيق درجة حرارة باردة جداً مع شفط الجلد لقتل الخلايا الدهنية في تلك المناطق دون إصابة الطبقة الخارجية للجلد، ومن ثم يتخلص الجهاز الليمفاوي للجسم من هذه الدهون.

وهي تقنية تمت الموافقة عليها من قِبَل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية، وهي بذلك تعتبر آمنة على مناطق الجسم المختلفة (البطن / الصدر / الظهر / الفخذين / الأرداف / الخصر / الرقبة) وعلى مختلف الأشخاص، ولكن بالرغم من ذلك لا ينصح باستخدامها مع الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على تحمل درجات الحرارة الباردة (مرض رينو).

وتستغرق الجلسة الواحدة من 30 إلى 60  دقيقة حسب المنطقة المراد نحتها، ولا تحتاج تلك التقنية إلى أي إجراء جراحي، ولكن قد يتم تطبيق تخدير موضعي فقط.

ثانياً: نحت الجسم بالفيزر (الموجات فوق الصوتية):

حيث يتم تعريض منطقة البطن– خصوصاً – للموجات فوق الصوتية والاهتزازات لتفكيك الدهون المتراكمة تحت الجلد، مع التحريك المستمر لرأس الآلة المستخدمة على المنطقة المراد نحتها. وتستغرق الجلسة ساعة واحدة على الأقل للمنطقة الواحدة وهي بذلك تعد الأطول مدة من بين كل التقنيات المستخدمة لنحت الجسم، كما أنها فعالة فقط لمنطقة البطن.


ثالثاً: نحت الجسم بالليزر:

يستخدم في هذه التقنية جهاز ليزر خاص يقوم بتسليط أشعة ليزر بحرارة وطاقة معينة بحيث تقوم تلك الحرارة بتسخين الخلايا الدهنية وتدميرها. ومن ثم يتخلص الجهاز الليمفاوي للجسم من الدهون الميتة تدريجياً خلال مدة 12 أسبوعاً بعد موعد الجلسة. وتستغرق الجلسة الواحدة 25 دقيقة مع فترة راحة بين الحين والآخر.

يستخدم الجهاز على المناطق المسطحة للجسم فقط كالبطن والأفخاذ، ولا يمكن استخدامه على منحنيات الجسم. وعادةً يحتاج الشخص لأكثر من جلسة للحصول على النتائج المرجوة.

رابعاً: نحت الجسم بالأشعة تحت الحمراء:

تقوم هذه التقنية بحرق الدهون والتخلص من السيلوليت والسموم الموجودة تحت سطح الجلد. حيث تخترق الأشعة تحت الحمراء مقدار ضعف الاشعة المستخدمة في التقنيات الأخرى، ومن ثم تقوم حرارة الأشعة بتحفيز عملية الأيض وحرق سعرات حرارية. وبالتالي فإن هذه التقنية لا تحتاج لكشف الجسم أو إزالة الملابس. وتظهر النتائج بشكل تدريجي بعد الجلسة.

خامساً: نحت الجسم بالتدليك (المساج):

يقوم التدليك القوي بتقنيات مثل الديرما رولر وغيرها بتنشيط الدورة الدموية واللمفاوية وإزالة سموم الجسم وشد الترهلات. ويستغرق الأمر مدة طويلة ومواظبة على المدى الطويل للحصول على نتائج مُرضية.

سادساً: نحت الجسم بالميزوثيرابي:

في هذه التقنية يتم حقن فيتامينات وانزيمات كحمض ديوكسيكوليك اصطناعي مطابق لنفس الحمض الذي ينتجه الجسم طبيعياً لامتصاص الدهون وقتل الخلايا الدهنية. ومن ثم بعد الحقن يقوم الجسم بطرد تلك الخلايا الدهنية الميتة .

وتستغرق الجلسة حوالي 30 دقيقة، وتبدأ النتائج في الظهور بعد الجلسة الأولى ولكن قد يحتاج الشخص لأكثر من جلسة حقن للحصول على النتائج المرجوة. والجدير بالذكر أن الميزوثيرابي يستخدم في المناطق الممتلئة كمنطقة تحت الذقن التي تعرف بـ (الذقن المزدوج).

عملية نحت الجسم رباعي الأبعاد:

تقوم هذه العملية على استخدام ليزرعالي الدقة والتحديد للتخلص من الدهون وتحديد عضلات الجسم في حالتي الحركة والسكون، وتعتمد على عمل شق جراحي صغير على الجلد يبلغ طوله حوالي 0.5 سم ويتم إدخال “كانيولا” واستخدام الليزر للتخلص من أدق طبقات الدهون حول العضلات.

وتحتاج العملية لجلسة واحدة فقط وتستغرق الجلسة من ساعتين إلى 6 ساعات ، ويخرج بعدها المريض ويحتاج لفترة راحة أسبوعين (14 يوماً) للعودة لممارسة حياته الطبيعية.

شروط نحت الجسم:

هناك بعض الشروط الواجب توافرها في الشخص الذي سيقوم بإجراء نحت للجسم، حيث أن تلك التقنيات لا تناسب الجميع، وهذه الشروط هي:

  • أن يكون الشخص في صحة جيدة لا يعاني من أية أمراض وقت إجراء العملية، وخصوصاً الأمراض التي تعيق شفاء الجسم كالسكري.
  • أن يكون الشخص غير مدخن أو على الأقل أن يمكنه الإقلاع عن التدخين خلال فترة النقاهة.
  • أن يكون ممن يتبعون نمط حياة صحي ورياضة.
  • أن يكون بالغاً.
  • ألا يكون مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30.
  • ألا يكون الشخص ممن يعانون من حساسية جلد مفرطة.

مميزات نحت الجسم:

  • عدم الحاجة إلى أي جراحة باستثناء النحت رباعي الأبعاد.
  • يمكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية بعد الجلسة مباشرة(باستثناء النحت رباعي الأبعاد).
  • وضوح النتائج من وقت إتمام الجلسة وتستمر النتائج في الظهور إلى مدة تصل إلى ستة أشهر.
  • تساعد في التخلص من السمنة الموضعية والحصول على شكل جسم مُرضٍ.

عيوب نحت الجسم:

  • الشعور ببعض الألم في المناطق التي تم تعريضها لأي من تقنيات النحت.
  • ظهور بعض الكدمات أو التورم أو احمرار الجلد.
  • تشنج أو حكة أو حساسية الجلد.
  • الحاجة إلى فترة نقاهة 14 يوماً (عند استخدام النحت رباعي الأبعاد) قبل القدرة على العودة لممارسة الحياة الطبيعية.

 

شد الجسم:

الحصول على جسم مشدود بدون ترهلات أو سيلوليت هو حلم كل شخص، ولكن في كثير من الأوقات يكونهذا الحلم صعب المنال، لأن الحصول على شكل جلد مثالي بدون ترهل وجسم مشدود يحتاج للإصرار والمواظبة على أسلوب حياة صحي مع رياضة منتظمة. ومن هنا لم يغفل الطب التجميلي عن اختراع تقنيات وأجهزة تعالج مشكلة ترهل الجلد وتقوم بشد الجسم لإعطاء مظهر جمالي متناسق وممشوق. ومن تلك التقنيات تقنية الليزر وهي الأكثر شيوعاً، وتقنية الخيوط التي تستخدم فقط لشد جلد الوجه والرقبة وأحياناً الثدي.

شد الجسم بالليزر:

يستخدم الليزر بكثرة لشد الجسم وخاصةً للنساء الحوامل بعد الولادة نتيجة ترهل الجلد لديهن، وكذلك بعد العمليات الجراحية كعملية تكميم المعدة، وأيضاً كعملية مكملة لعملية شفط الدهون بالليزر. وتختلف تقنيات الليزر المستخدمة؛ فمنها ما يستخدم أشعة الليزر فقط، ومنها ما يجمع بين أشعة الليزر والموجات فوق الصوتية، وأحدث تلك الأجهزة يستخدم لتفتيت الدهون وشد الجلد في آن واحد. وكما يلي بعض أنواع هذه الأجهزة:

أولاً: جهاز بيوتي دوم Beauty Dom: وهو جهاز يجمع بين استخدام أشعة الليزر وموجات الراديو لشد ترهلات الجلد بدون جراحة، وخصوصاً للسيدات بعد الولادة.

 

ثانياً: جهاز أكسينت Accent: وهو من أشهر أجهزة شد البطن المستخدمة في مراكز وعيادات التجميل، ويتميز بنتائجه السريعة التي تظهر بعد 3 جلسات، ومن أفضل مميزاته أنه يساعد على إخفاء السيلوليت تماماً.

 

ثالثاً: جهاز لوميسيل تاتش: وهو جهاز يستخدم الموجات فوق الصوتية مع أشعة الليزر وبالتالي يقوم بتفتيت الدهون بجانب شد الجلد والتخلص من السيلوليت ويعطي نتائج سريعة ومذهلة.

 

أجهزة الليزر لشد ترهلات الجسم في المنزل:

ظهرت بعض الأجهزة المنزلية لشد ترهلات الجسم، وهي أرخص من الأجهزة المستخدمة في العيادات ولكن كفاءتها أقل وتحتاج لعدد جلسات أكبر للحصول على النتيجة المرجوة.

 

استخدامات تقنيات شد الجسم:

  • إذا كنت تعاني من ترهلات الجسم سواء الجسم كاملاً أو في مناطق محددة فقط وترغب في التخلص من تلك الترهلات.
  • إذا كنت قد قمت بعملية تكميم معدة أو بعد الولادة للسيدات.
  • إذا كانت طبيعة حياتك تلزمك بالجلوس لفترات طويلة مع عدم ممارسة الرياضة مما يؤدي لترهل الجسم أيضاً.
  • في حال خسارة الوزن بشكل قاسٍ وبالتالي حدوث ترهلات وسيلوليت.

مميزات شد الجلد بدون جراحة:

هناك العديد من المميزات للجوء لشد الجسم بدون جراحة ومنها:

  • عدم الحاجة لأي إجراء جراحي أو عمل أي فتح أو شق في الجلد.
  • عدم الحاجة إلى التخدير.
  • تقنياته آمنة على البشرة.
  • يساعد في التخلص من الترهلات والسيلوليت وخصوصاً بعد الولادة وعمليات تكميم المعدة وخسارة الوزن بشكل كبير.
  • لا يحتاج عدد جلسات كبير للحصول على نتائج مُرضية.
  • يصلح لشد كل ترهلات الجسم، وبعض الأجهزة يمكنها شد الوجه والرقبة أيضاً.
  • غير مكلف اقتصادياً مقارنةً بشد الجلد عن طريق الجراحة.
  • استمرار النتائج لسنوات ولكن مع وجوب اتباع نظام حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

عيوب شد الجلد بدون جراحة:

على الرغم من المميزات العديدة لتقنيات شد الجلد بدون جراحة إلا أنه إذا تم إجراؤها على يد طبيب غير متخصص فإنه قد تحدث بعض الندبات، الحروق، البقع أو تغير في لون الجلد. ولذلك يجب مراعاة اختيار طبيب مختص وكفء للحصول على نتائج آمنة ومُرضية.